محاولات إحياء اتفاقية الجزائر 1975م
ما زالت اتفاقية الجزائر عام 1975 تُشكِّل ركيزة أساسية للعلاقات بين العراق وإيران رغم مُضِي 47 عامًا على إبرامها و42 عامًا على إلغائها من الطرفين، وهناك رغبة بين الدولتين للعودة إليها؛ لأنها كانت حجر زاوية لرسم الخطوط البرية والنهرية المتعلقة بالحدود بين البلدين، والمحور الأساس لحدود شَطِّ العرب.
منتجات ذات صلة
-
السياسة الخارجية السعودية: التاريخ والإرث
دراسة: د. إبراهيم فؤاد عباس
صدرت الدراسة عن مركز الرياض للدراسات السياسية والاستراتيجية، وتطرّقت إلى إرساء دعائم السياسة الخارجية لدولة عتيدة مترامية الأطراف على أسس وركائز ثابتة، كان له الأثر في إكساب المملكة احترام المجتمع الدولي بأسره.
-
الطاقة النووية في المملكة:
الأبعاد الاستراتيجية والتنافس العالمي
دراسة: د. ياسر عبدالكريم
تطرقت الدراسة إلى الأبعاد الاستراتيجية لمشروع الطاقة النووية في المملكة العربية السعودية الذي يأتي استجابة لرؤيتها 2030 في تحقيق معدلات تنموية عالية للمجتمع السعودي، ويحقق توازنًا استراتيجيًا لها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما استعرض البحث حالة التنافس بين كبرى الشركات العالمية المتخصصة بالطاقة النووية لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي والحيوي.
-
رؤية إحياء لبيا 2030
دراسة: الأستاذة فاطمة الثني
بعــد انتهــاء فتــرة الصراعــات والنزاعــات فــي ليبيــا، التــي اســتمر تســنوات عديــدة، عملــت الدولــة جاهــدة علــى تحقيــق التنميــة، وتطبيــق برامــج الإصــاح الشــامل؛ لإقامــة دولــة القانــون والمؤسســات والتنميــة، وإنشــاء عاقــات متوازنــة مــع لودالجــوار لودومنطقــة حــوض البحــر الأبيــض المتوســط خاصــة، والعالــم أجمــع عامــة؛ لتحقيــق التكامــل الشــامل فــي البــاد، ثــم التكامــل عربيًّــا ودوليًّــا، وهــذا دفعنــا إلــى كتابــة دراسة« رؤيــة إحيــاء ليبيــا 2030 «، وتوضيــح أهــم المجهــودات، التــي تبذلهــا الجهــات المنوطــة بتنميــة البــاد وبنائهــا وإعمارهــا، والاهتمــام بالإنســان، والأســرة، والمجتمــع.
-
التطور الدراماتيكي للاستثمار النفطي الصيني في عراق ما بعد 2003
دراسة: أ. م. د. نادية كاظم محمد العبود
يتلقي الدراسة الضوء على تطوُّر العلاقات الصينية – العراقية فيما يتعلق بالاستثمار النفطي للتنين الصيني في بلاد الرافدين خلال ما يربو على 6 عقود من الزمن؛ حيث تستعرض بداية العلاقات الدبلوماسية عام 1958 حتى عام 2003 وتأرجحها بين القوة والضعف، شكَّلتها المواقف الضبابية للسياسة الخارجية للمارد الصيني، التي تمثلت في الأسلوب البرجماتي تجاه العراق في أعقاب الحرب الإيرانية – العراقية وفقًا للمصالح الاستراتيجية لبكين في المنطقة . ثم عرجت الدراسة على قضية أمن الطاقة وأثرها في سياسة الصين تجاه العراق أثناء حرب الخليج الثالثة وبعدها، وما اكتنف ذلك من قرب أو بُعْد حَكَمَتْهُ المصلحة وأولويات التعاون إلى الدرجة التي جعلتها من أولى الدول التي أعادت فتح سفارتها في العراق مطلع عام 2004 .لم تغفل الدراسة التركيز على أن عام 2004 كان منعطفًا تاريخيًّا لاتخاذ العلاقات بين البلدين نسقًا تصاعديًّا بتوقيع سلسلة من العقود الاستثمارية اللافتة التي حجزت بها الصين مكان الصدارة كأكبر شريك للعراق في مجال الطاقة متفوقةعلى الولايات المتحدة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.